سأل الرئيس السابق ميشال سليمان "من مصلحة من التنكيل بصورة لبنان وتعريضه لأخطر أنواع التجارب المسيئة لسمعته العالمية، بدلاً من العمل الدؤوب لاستعادة ثقة المجتمعات الصديقة وتحفيذها على الاستثمار في لبنان لتحريك عجلة الاقتصاد؟".
وأكد سليمان أمام زواره ان "الدولة برمتها تتحمل مسؤولية ما يحصل من تداعيات وفوضى بعضها حقيقي وبعضها مفتعل بفعل الخوف والحذر، لكن الحلول موجودة دائمًا وحماية الاستقرار النقدي مرتبطة بشكل أو بأخر بالاستقرارين السياسي والأمني، ما يحتم على الجميع العمل على إعلاء مصلحة لبنان الصافية على أي مصلحة خارجية، وتحييده عن مغبة الدخول في صراعات المحاور المحتدمة".
كما بحث سليمان في الشأن الدولي مع السفير الصيني في لبنان وانغ كيجيان الذي شكره على تلبية دعوة الصين، منوهاً بخريطة الطريق التي رسمها سليمان في كلمته في "الدورة الثانية لمنتدى الاصلاح والتنمية الصيني- العربي" في شانغهاي.